المدير العام Admin
المساهمات : 113 تاريخ التسجيل : 24/10/2008 العمر : 34
| موضوع: ماذا تعني لك ( انا انتهيت )؟ الأربعاء نوفمبر 05, 2008 1:01 pm | |
| ماذا تعني لك أو لك عبارة ( أنا انتهيت ) أثارت حفيظتي هذه العبارة بعد أن رأيتها عنوانا لموضوع تصفحت الموضوع و تذكرت قول الباري جل في علاه على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام لبنيه : و لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون . فما المسلم باليؤوس و لا القنوط و اذكركم و نفسي بقول الباري جل جلاله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فذكره تعالى جلاء للهم و ذهاب للحزن و بعد عن الكرب و ازالة للغم و راحة للقلب و طمأنينة للنفس و سعادة للروح و سعة في الرزق و زيادة لمحبة الخلق و مجلبة للنفع و رقة في الفؤاد و انارة للبصيرة و تفكر بالنعم و زيادة في الرضا و القناعة و ما تحسر أهل الأخرة قط إلا على ساعة مرت بهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها. احبتي في الله : اذ أنه لا بد لكل انسان ان يمر بمحن الدنيا و هذا من طبع الايام و ليس بالشيئ الغريب و لا العجيب حتى يقول المرء عند أول ابتلاء ( أنا انتهيت ) و هل ترون في التدخين( و هو سم اجمع علماء الامة على حرمته ) بأنه حل للمشاكل و متى كانت معصية الرحمن تجلب حتى رضا النفس ؟ أولم يطرب آذاننا الصماء هدي الهادي عليه الصلاة و السلام : من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه أولم يكن لنا به صلوات ربي و سلامه عليه القدوة الحسنة فما هو حجم ما نعانيه اليوم ان قسناه بما تحمله فدته روحي و نفسي حتى بلّغ أمر الله و الدنيا للمؤمن دار ابتلاء لا دار للعيش الرغيد و هنا يحضرني حديث رائع لنبي الرحمة : حدثنا هداب بن خالد الأزدي ، وشيبان بن فروخ ، جميعا عن سليمان بن المغيرة - واللفظ لشيبان - حدثنا سليمان ، حدثنا ثابت ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء ، صبر فكان خيرا له " * فأين قوة الايمان بالله و اين هي ثقة المسلم و يقينه بربه أسأل الله لكم و لي و لكل المسلمين دوام نعمه و واسع رحمته و اعيذكم و جميع المسلمين و نفسي من زوال نعمته تعالى و فجأة نقمته و سوء فتنته فمتى يقول المرء انتهيت ؟ كل الود و الاحترام
| |
|